رؤيتنا
استخدام تعدد اللغات في مجتمعنا كوسيلة لتعزيز تكافؤ الفرص ومكافحة التمييز.
سبب الوجود
تسعى الجمعية إلى تهيئة الظروف لبناء تعددية لغوية متناغمة تقوم على الاعتراف بكرامة كل لغة، بهدف تطوير أشكال جديدة من الضيافة اللغوية، وتدعونا إلى إعادة التفكير في قضايا الاختلاف والآخرية والاندماج في مجتمع متعدد الثقافات وتتماشى إجراءاتها مع الحقوق الثقافية (انظر إعلان فرايبورغ الذي إستئنف من طرف قانون NOTRe) و التي هي كالتالي : الحق في اختيار الهوية الثقافية للفرد، والحق في التحدث باللغة ( أو اللغات) التي يختارها، وحرية إعطاء وتلقي التعليم بلغته ولغات أخرى، وكذلك المعرفة إكتشاف ثقافته الخاصة والثقافات الأخرى ؛
استنتاج
يستند عملنا على 3 ملاحظات :
– في فرنسا، ينشأ طفل واحد من كل أربعة أطفال بلغة أخرى غير الفرنسية (بيانات المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية لعام 2008). ومع ذلك، فقد أكدت الأبحاث منذ عدة عقود حتى الآن أن التعدد اللغوي يمثل فرصة، شريطة الاعتراف به وتشجيعه.
– ومع ذلك، لا يتم تعزيز جميع اللغات بنفس الطريقة، وفي كثير من الأحيان لا يتم أخذ اللغات الأم للأطفال خاصة في سياقات المهاجرين في عين الاعتبار من قبل المتخصصين في التعليم، الذين يقولون إنهم يفتقرون إلى التدريب والأدوات اللازمة. قد يتعرض الأطفال “ثنائيو اللغة غير السعداء”، الذين يتم إنكار لغتهم الأم أو حتى التقليل من قيمتها، إلى “انعدام الأمن اللغوي”، والخجل من أنفسهم، مع علاقة سيئة مع لغة التعليم التي يُنظر إليها على أنها متعجرفة وقسرية.
– تشير الدراسات التي أجرتها Vers le Haut (2021) إلى أن أوجه عدم المساواة بين السكان المهاجرين والسكان المولودين في البلد الأصليين يبدو أنها تتكرر طوال الحياة المدرسية، من الصف الأول إلى الاندماج المهني، وأن الأطفال من خلفيات مهاجرة هم أكثر عرضة من غيرهم من التلاميذ الآخرين لضعف الشعور بالانتماء في المدرسة والفشل في الوصول إلى عتبات الكفاءة المدرسية على الرغم من كونهم أكثر تحفيزًا من التلاميذ الآخرين للنجاح (منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (2018))”.
منهج
تعتمد دولالا كمختبر حقيقي على شبكات من الباحثين والمهنيين، وكذلك على الأطفال وأسرهم، وذلك لتطوير الممارسات والموارد التي يمكن اختبارها في الميدان. يقع مقر الجمعية في مونتروي، ولدى الجمعية ثلاثة مجالات رئيسية للنشاط :
1. إنشاء موارد تعليمية ومعلوماتية سهلة الاستخدام (أدوات، ألعاب، ملصقات، كتيبات، إلخ)
2. ورشات العمل للتوعية اللغوية للأطفال، والتي تدار بالاشتراك مع المتخصصين
3. التدريب والبحث (مؤتمرات، مدارس صيفية، إلخ)”.
اللجنة العلمية
تعتمد الجمعية على لجنة علمية مكونة من لغويين وتربويين وعلماء إثنولوجيين ومصممين ومتخصصين في التعليم من ذوي الخبرة في هذا المجال.
تستعين الجمعية بانتظام بشبكة من الخبراء ومقدّمي الخدمات والمتطوعين كجزء من مهامها. إذا كنت ترغب مثلنا في المشاركة في مشروع لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي أو التطوع بمهاراتك أو المشاركة في اللجنة أو الإدارة أو التواصل أو تنظيم الفعاليات، يرجى الاتصال بنا!
شهادات تقدير